هذا كان لاسبوع مضي لكن اليوم، تم الاعلان عن تدهور الفنان سمير غانم، ودخل في غيبوبه دائمة، ومن بعدها توقفت كل اجهزته الجسدية، واليوم ومنذ ساعات قليلة، انطلقت بوستات نعي الفنان من قبل اسرته، مما تبين وفاة الفنان الكبير سمير غانم.

أعلنت أسرة الفنان الراحل منذ قليل، حيث تقرر صلاة الجنازة على الراحل، عقب صلاة الجمعة غدا، وتشييعها من مسجد المشير في التجمع الخامس، على لسان الإعلامي رامي رضوان زوج ابنته دنيا سمير غانم، ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، صورة للفنان سمير غانم، قائلًا "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. وداعا حبيبي".

وداعاً سمير غانم ابو ضحكة جنان

الفنان الكبير سمير غانم، من مواليد 15 يناير 1937، هو فنان كوميدي كبير، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، في خمسينات القرن الماضي، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.

انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "أهلا يا دكتور".

وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة» و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون، ويعتبر واحد من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.

وكان من آخر أعماله الفنية، مسرحية بعنوان "الزهر لما يلعب"، التي قدم فيها شخصية فرحات، التي شاركه فيها الفنانة شيرين، وكانت واحدة من أهم الفنانات بمشواره الفني.