فضيحة مستشفي الحسينيه
صورة هزت العالم اجمع وليس مصر فقط، الصورة التي نفت كل واقع الانسانية داخل موطن واحضان "ام الدنيا"،هذه الواقعة التي حدث اليوم في مستشفي الحسينيه لن ينساها احد، ونذكركم مع بداية كل عام جديد يكون هناك جناية تحدث فى مصر.في بداية 2020 الاب الذي قتل زوجته واولادة واغلق عليهم الشقة، وتم كشف الواقع بعد تعفن جثثهم،ولا ننسي العطلة التي اوقفت العالم، جائحة فيروس كورونا التي قريبا سوف تدرس فى المناهج للدارسية، مثل الطاعون والجدري،الايدز وغيرها من الامراض التي اصابت العالم واوقفتة فى السنين الماضية.
فيديو مستشفي الحسينيه الذي اغضب العالم
نبدا الموضوع بالكلام الذي قيل من قيل الجهات المختصة بالصحة فى مصر، التي تقول ان الحالات التي توفت اليوم معظمها كبيرة السن وكانت تعاني من مشاكل صحية متدهورة، مما ادي الي وفاتها، ولم تذكر وزيرة الصحة السيدة الفاضلة "هالة زايد" عن سبب المشكلة التي كانت تتعلق بنقص فى انابيب الاكسجين الطبي داخل العناية بمستشفي الحسينيه.وقالت الزايد ان جميع المرضى الموجودين داخل المستشفي"يتم توفير الأكسجين لهم من نفس شبكة الأكسجين بترددات عالية ولم يتأثر أحد منهم، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يثار عن حدوث نقص في الأكسجين بالمستشفى" مثل ما يروج له شباب الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وليس هذا فقط تقول "وزيرة الصحة هالة الزايد" ان الفيديو الذي تم ترويجة علي السوشيال ميديا ليس حقيقي بالمرة ولا يمس الواقع بشئ.
حقيقة وفيات مستشفي الحسينيه
التريند يشتعل ويتصدر محركات البحث،ويتصدر مواقع التواصل،الفيديو الذي ذكرة الكثير بانه مفبرك ولايمس الواقع بشئ،لكن الجهات المختصه لم تعرف ان العالم اصبح قرية صغيرة،واصبح كل مايحدث فى النصف الاخر من كوكب الارض بمجرد لمسة على شاشة من الزجاج مبرمجة بنظام حسي متصلة بالانترنت تكشف الحقيقة فى اقل جزء من الثانية.
هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، اعتقد انها ليس لديها حساب علي الفيسبوك او تويتر او ماشبه لذلك، لان الكلام الذي تكلم عنه جميع مواقع الاخبار المصرية، التي كانت تروج للموضوع فى بداية الامر، ومن بعد ظهور وزيرة الصحة تم تغير الكلام مثل ما قرات عزيز الزائر في بداية الموضوع.
لم تكن تعرف ان نصف العالم شاهد الكارثة التي حدثت فى مصر، سيديتي وزيرة الصحة الان اصبحنا فى عام 2021، اصبحا فى عصر ازدهار التكنولوجيا، اصبح هناك لايف يتم بث مباشر فى اقل من ثواني بفضل شبكات الجيل الخاميس التي اصبحت تدعمها الهواتف الذكية.
اصبح هناك بث خارجي من خارج مصر، ليفضح الامر، الذي تقولون عليه "بان كل شئ علي مايرام" مافيش حاجة حصلت ياجماعه، السيدة هالة الزايد لم تعلم ان هناك برمجة جديدة موجودة فى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، تسمي المشاركة، بمعني انه مشهد المستشفي الذي حديث اليوم تم مشاركتها في الدقيقة الواحدة حوالي 2000 مشاركة فى الدقيقة،والموضوع متصدر البحث من صباح اليوم الاحد 3 يناير 2021... بينك وبينك نفسك هل الكلام الذي ذكرتة مواقعكم حقيقة ام الحقيقة التي شاهدها العالم كلة الان بالفيديو من داخل مستشفي الحسينية.