الكاريكاتير المسيء للرسول، الذي اشعل مواقع التواصل الاجتماع واشعل العالم الاسلامي، حيث قام معلم مادة التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية يدعى "صامويل باتي"بعرض بعض الصور الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" داخل حجرة الفصل الدراسي على طلابه..
ذلك تحت إطار المناقشة العامة والنقد للنظام الإسلامي، ولكن كان بعض الطلاب من المسلمين داخل الفصل لم يتقبلوا تلك الإساءة المباشرة لرسو الله، فكانوا معترضين عن هذا الأمر، بينما كان المعلم غير مهتم برد الفعل ويصنف هذه الإساءة كمناقشة موضوعية.
ثم بعد ذلك ترصد أحد الطلاب الوافدين إلى فرنسا من دولة الشيشان للمعلم خارج المدرسة بمساعدة خمسة أشخاص آخرين من بينهم ولي أمر أحد الطلاب في المدارس، وقام الطالب بقتل المعلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم".
ماكرون الرسوم المسيئة للرسول في فرنسا
هذا كان رد فعل الطالب واليوم كان رد فعل "مجلس الخليج" على الصور المسئية للرسول بهذا الشكل،حيث قال المجلسي الخليجي "ان المصدر الحكومي الكويتي انتقد موقف المتطرف في فرنسا والذي أكد بأنه لن يعالج قضية التطرف، بل سيزيد من العنف والتحريض، وينشر الكراهية واثارة الغضب بين الشعوب.وشدد المصدر في تصريحاته علي أن هذا الموقف يتطلب وبقوة وقفة جادة لوقف هذه الكراهية بين شعوب العالم، لأن الإساءة إلى الأديان ورموزها ليست من حرية الرأي وإنما دعوة لبث الكراهية."
سبب ظهور الصور المسيئة للرسول فى فرنسا
الصور المسيئة للرسول في فرنسا تظهر ردود فعل المجتمع الفرنسية ضد الإسلام حيث أن الفرنسيين لا يزالون يعانون من "الإسلاموفوبيا" إلى الآن، فبالرغم من أن خطأ المعلم في إهانته للرسول "صلى الله عليه وسلم"إلا أنهم لم يعترفوا أو يقروا بذلك.بل دعمو ومولو على إظهار مدى شناعة جريمة القتل التي قام بها الطالب، وتصنيفها على أنها واحدة من الجرائم الإرهابية من الإسلاميين، وعلى الرغم من إعلان "ماكرون" أنه يفرق بين الإسلاميين المعتدلين والمتطرفين، إلا أن حديثه ينتقد الدين الإسلامي ككل، ويوافقه الفرنسيون في كلامه المسيء إلى الإسلام.