طبيب الغلابه |
خبر محزن يتصدر تريند جوجل اليوم، ويعم الحزن على كل المصرين خبر وفاة طبيب الغلابه الدكتور "محمد مشالي" انا لد وقتنا هذا مش مصدق نفسي،موت هذا الرجل الخلوق الذي افني حياته من اجل علاج المرضي مقابل ان ينال رضي الله سبحانه وتعالي..
طبيب الغلابه الذي قال
"عاهدت الله ألا آخذ قرشا واحدا من فقير
أو معدوم
وسأبقى في عيادتي أساعد الفقراء"
الدكتور محمد مشالي
عمل رحمه الله في الطب 50 عاما مانحاً جهده ووقته للفقراء والمساكين بلا مقابل ترحموا عليه رحمكم الله فمثله يستحق الدعاء،تخرج الراحل الدكتور محمد مشالي من كلية الطب قصر العيني، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات..
وفي عام 1975 أفتتح عيادته الخاصة في طنطا، وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات، وزادت إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء..
وانتقل الي رحمة الله طبيب الغلابه عن عمر يناهز 67 عاما،الدكتور محمد مشالي من مواليد قرية ظهر التمساح التابعة لمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
وقال شيخ الأزهر في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينا أن الدنيا دار فناء، فاثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى، حتى في آخر أيام حياته".
وانتقل الي رحمة الله طبيب الغلابه عن عمر يناهز 67 عاما،الدكتور محمد مشالي من مواليد قرية ظهر التمساح التابعة لمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
لحظة دفن جثمان طبيب الغلابه
شهدت قرية ظهر التمساح بمحافظة البحيرة، منذ قليل تشييع جثمان طبيب الغلابى الدكتور محمد مشالى الراحل صباح اليوم الثلاثاء، حيث شيع الآلاف من المحبين وأفراد العائلة والجيران جثمان المتوفى لمثواه الأخيرة بمقابر الأسرة بالقرية.وقال شيخ الأزهر في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينا أن الدنيا دار فناء، فاثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى، حتى في آخر أيام حياته".
ودعي له شيخ الازهر "اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعل عمل الخير رفيقه وجليسه، فما علمنا عنه إلا خيرا وما رأينا منه إلا خيرًا.. زهد الدنيا وعمل لوجه الله، أراد الجنة لأنه يعلم أن الدنيا إلى زوال، فاللهم أكرم نزله ووسع مدخله يا الله.. فقد كان حليماً رؤوفاً بالفقراء فجود عليه من فيض جودك يا أكرم الأكرمين يا الله.. إنك سميع مجيب الدعاء".